المزاج
النهــاية
دوما تطرق النهايات أبوابي دون بدايات
لم يكن اتفاقنا
اتفقنا أن تأتني وأن أضم فيكِ شقا السنين
كان انتظاري هو أملي عشت من اجله أتجاهل كل ما دونه
الأه تمزقني الأه في صدري
يوم أحسست بك تبتعد عن دربي
كنت انتظر استيقاظك قد اخبرني انك ستكلمني
وبزغ الفجر في عمري وتأملت أن يكون اليوم يومي
كنت شغوف لسماعك قلق في انتظارك
حتى تصارخت أجراس الخبر
نعو إلى خبرك .. قد كذبوا
اخبرتني بأنك آتي فكيف تخلف العهد
لم تنتظر حتى أن اسمعكِ
لم أراك ولم أعرفك
حلفت لي أنك ستأتي وصدقتك وزرعت الأمل في صدري
وانتظرت لحظة اللقاء ولكن الموت قد سارع للقياكِ
يا نفسي المقهورة كيف استطاعوا قتل حلمي
وكيف لي أن أكون في مكانك وأنت لست حاضر تسمعني
في آخر لقاء لنا حلفت لي انك احببتني
فاحفظ حبي في قلبك إلى آخر لحظة في حياتك
والتزم بعهدي لك ووعدك لي
فهذا قضاء الله وقدره
إسمح لي بأن أغادرك دون رجعة
وأن أهديك كلماتي الأخيرة هذه
فلم يعد لي في قلبك وحياتك مكان
وتذكر بأنني أحببتك حقاً
أحببتك بقدر آلام المرض الذي كان يجتاحني
أحببتك بقدر دموع الألم التي كانت تسكبها عيناي
أحببتك ولم أستطع منع نفسي من لقياك حتي وإن كان في الخيال
أحببتك من الألف إلي الياء ومن الصفر إلي مابعد المليون
ولكنني صدمت بك ومازلت كذلك
إذ أن صدماتي فيك لم تتوقف بعد
فشلت معك وفشلي كان مثواي الأخير
فوداعـــــــــــــــاً
فوداعـــــــــــــــاً
يامن أحببت دومــــــــــاً
